فوائد الأرز واستعمالاته العديدة - مصدر جيد للكاربوهايدريتات التي تساعد الجسم في الاحتفاظ بطاقته
فوائد الأرز واستعمالاته العديدة :
فوائد الأرز واستعمالاته العديدة
– يستعمل الأرز كغذاء ومصدر جيد للغذاء ويمنح الجسم طاقة حرارية عالية.
– مغذ وخفيف وسهل الهضم.
– ماء الأرز يوصف لمعالجة الإسهال حيث يصبح قابضاً للمعدة خصوصاً عند حديثي الولادة والرضع الذين تكثر إصابتهم بالإسهال
بسبب تغذيتهم على الحليب الذي قد يكون دسماً زيادة عن اللزوم عند بعض النساء.
– يساعد ماء الأرز بعد غليه في تنعيم وتلطيف طبقات الجلد وترطيبها وكذلك يساعد وضع الأرز المطحون مع ماء الورد على الوجه
في صفاء وشد البشرة لذلك فهو يدخل في تركيبة بعض مستحضرات التجميل.
– يستخدم الأرز في علاج الحساسية لأنه يحتوي على بروتين الجلوتين المسبب للحساسية.
– استعمال حقنة شرجية بماء الأرز تعالج القروح في المستقيم والالتهابات.
– يمكن استعماله للمصابين بالضغط كخافض للضغط كونه لا يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.
– ماء الأرز يساعد في علاج الحروق الجلدية وبعض أنواع الالتهابات.
– يستعمل في أمراض الكلى وحصر البول وعند وجود مرض ونقص في نشاط الكلى وارتفاع الزلال في البول.
– يستعمل الأرز في الصناعات الغذائية لاستخراج النشا.
ويعتبر الأرز الغذاء الرئيس لأكثر من نصف سكان الكرة الأرضية، إذ يقدر عدد مستهلكيه عالمياً بأكثر من 3 مليارات نسمة يستهلكون أكثر من 500 مليون طن سنوياً.
القيمة الغذائية للأرز:
مصدر جيد للكاربوهايدريتات التي تساعد الجسم في الاحتفاظ بطاقته لفترة طويلة البروتين، الألياف الفيتامينات والمعادن.
كما يحتوي الأرز على ثمانية من الأحماض الأمينية الضرورية لبناء عضلات الإنسان.
هنالك بعض الأشخاص لا يستطيع جهازهم الهضمي هضم الحبوب الأخرى مثل القمح، الشعير الشوفان، الخ …
وذلك لاحتوائها على بروتين معين يعرف بالجيلاتين.
والأرز غذاء صحي لا يتسبب في أمراض الحساسية وخالي من الجيلاتين ويعتبر البديل الأمثل للأشخاص ذوي الاحتياجات الغذائية الخاصة.
الأرز غذاء مثالي للأطفال وعموم الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
وأخيراً، إن الأرز خالي تماما من الكولسترول والصوديوم.
وتعتمد القيمة الغذائية للأرز على طريقة تحضيره والأشياء المضافة إليه في أثناء الطبخ.
وتحتوي حبة الأرز (البني) المطبوخة على 22% سكريات معقدة غير سريعة التحلل وبروتين وفيتامينات (A، E، B، D) ومعادن مهمة لبناء الجسم وألياف وكالسيوم وحديد وفسفور الببسين (حمض أميني مهم للجسم).
وتتركز هذه المواد بدرجة كبيرة في الأرز البني ذي الغشاء، وتقل هذه النسبة بشدة في الأرز الأبيض منزوع الغشاء، ويشبه ذلك إلى حد ما الفرق بين القمح حين يستخدم كاملاً (دقيق البر) والقمح حينما تنزع منه القشرة (الدقيق الأبيض).
استخدامات الأرز:
الأرز صديق الرشاقة وعدو الأمراض
يعتبر الأرز من المواد الغذائية المتكاملة لما يحتويه من عناصر غذائية متعددة وضرورية للجسم، ويعد من الأغذية الكاملة عند بعض الشعوب الآسيوية منذ مئات السنين. ويشتهر سكان تلك الدول بالرشاقة وخفة الوزن وقلة الأمراض. ويعد الأرز من أفضل الحبوب لصحة الإنسان، نظراً لما يتصف به من قلة الدهون والكولسترول وعدم وجود الصوديوم وقلة الأملاح ومحدودية السعرات الحرارية، وكثرة الألياف والمعادن والفيتامينات (هذا في الأرز البني). ويستخدم الأرز كوصفة غذائية بديلة للحبوب لمرضى الحساسية ضد الحبوب، لأن الأرز لا يحتوي على بروتين الجلوتين المسبب لتلك الحساسية. ويوصف الأرز للأطفال ذوي الإصابة الوراثية بالسكري بعد تحضيره بطريقة معينة. ويعتبر الأرز الغذاء الأمثل لبعض المرضى الذين يحتاجون إلى نظام غذائي خاص، فيوصف مسلوقاً لمرضى القلب والكلى، وكحمية غذائية ضد السمنة ولمرضى السكر، وذلك بعد إضافة بعض المواد إليه مثل الحليب قليل الدسم أو منزوع الدسم مع اجتناب الدهون والبهارات وبعض المواد الغنية بالسعرات الحرارية والطاقة. وقد يستغرب بعضنا هذه الحقائق الصحية عن الأرز، وذلك نظراً للاعتقاد الشعبي في بعض دول الشرق الأوسط بأن الأرز يسبب أمراض السكر والقلب وتصلب الشرايين، إلا أن هذه المقولة غير صحيحة علمياً، ولا توجد أي دراسة علمية تربط مرض السكر والقلب بتناول الأرز، فالأرز يكون نافعاً أو ضاراً حسب طريقة إعداده وطبخه وحسب نوعية المواد المضافة إليه. والحقيقة أن الأرز غذاء صحي متوازن يعطي سعرات حرارية بدرجة معقولة (160 كاليوريا فقط لكل كوب من الأرز مطبوخاً)، وجدير بالذكر أن الخبز الأبيض أو أي مادة مصنوعة من الدقيق الأبيض تحوي ثلاث أضعاف ما يحتويه الأرز من سكريات وسعرات حرارية هذا إذا لم تتم إضافة السكر إليه إذ يحتوي كل 100 جرام من الدقيق الأبيض على 67% سكريات (كربوهيدرات نشويات) ولذلك ينصح دائماً بتناول الخبز الأسمر وتجنب الخبز الأبيض.
مرض السكر نتيجة الرفاهية وقلة الحركة والأرز بريء
أما انتشار مرض السكر عند بعض شعوب الشرق الأوسط فهو ليس بسبب الأرز كما يشاع، بل قد يكون بسبب كثرة تناول السكريات المباشرة مع قلة الحركة ورفاهية أسلوب الحياة وقلة الرياضة، وبالتالي فإن تلك السكريات لا يتم استهلاكها، بل تتحول إلى دهون داخل الجسم، وهذا يتطلب من البنكرياس إفراز المزيد من الأنسولين الذي يعمل على حرق الدهون وتحويلها إلى طاقة أو إلى دهون. وبالتالي يتم إرهاق البنكرياس وتموت بعض خلاياها تدريجياً بسبب ذلك فيصاب الشخص بمرض السكري. ويصبح الأرز غير صحي إذا تمت إضافة الدهون والأملاح والبهارات إليه وبعض الإضافات الأخرى التي تزيد من كمية السعرات الحرارية وتعطي قيماً غذائية متباينة بحسب المواد المضافة. أما الأرز مسلوقاً أو مطبوخاً بطرائق خاصة محددة فإنه يعتبر صحياً أو غير ضار بالصحة العامة.
الأرز البني (غير المقشور) غذاء كامل
والملاحظ في الهند والشرق الأوسط أنه يضاف إلى الأرز الكثير من المواد الغذائية الدسمة الغنية بالدهون، والمركبات الغذائية الغنية بالأملاح والبروتينات، مثل الدهون واللحوم والمكسرات والبهارات والطماطم والبصل وغيرها، إلا أنه في الشرق الأقصى لا يضاف إليه شيء من تلك المواد، بل يتم تناوله مسلوقاً بالماء فقط مع إضافة بعض الملح أو السكر أحياناً حسب النكهة المطلوبة. ويعتبر الأرز البني (الذي لم يتم نزع الغشاء عنه) من أغنى أنواع الأرز بالفيتامينات والمعادن والدهون والطاقة، وبعد نزع الغشاء من (الأرز الأبيض) تقل هذه المواد بنسبة 90% تقريباً إذ تتركز الكربوهيدرات في الأرز الأبيض.
استعمالات وفوائد الارز الطبية
يستعمل الارز رئيسياً كمصدر للطعام والغذاء.
مغذ وخفيف وسهل الهضم.
يستعمل كعلاج لحالات الاسهال، وهو يحتوي على بوتاسيوم واحماض نباتية اقل من البطاطا.
ماء الارز الذي يحضر عبر غلي قليل من الرز بالماء، يساعد على تنعيم وتلطيف طبقات الجلد، وترطيبها، وامتصاص رائحة العرق.
ماء الرز الممزوج بالقليل من الحامض والسكر، يسقى للمرضى المحرورين. وذلك لكسر الحرارة وتبريد الجسم، ويوصف في الأمراض الالتهابية.
يستعمل في امراض الكلى وحصر البول، وعند وجود مرض ونقص في نشاط الكلى وارتفاع الزلال في البول و (ارتفاع البولينا بالدم).
حقنة شرجية بماء الرز تعالج القروح في المستقيم والالتهابات.
ماء الرز يعالج الحروق الجلدية، والالتهابات المسماة.
يوصف للمصابين بالضغط كخافض للضغط.
ماء الرز يوصف لمعالجة الإسهامات خصوصاً عند حديثي الولادة والرضع، الذين تكثر إصابتهم بالإسهامات بسبب تغذيتهم على الحليب الذي قد يكون دسماً زيادة عن اللزوم عند بعض النساء.
No comments:
Post a Comment